Skip to main content
الرسم العثماني

وَلَقَدْ رٰوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِۦ فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِى وَنُذُرِ

الـرسـم الإمـلائـي

وَلَقَدۡ رَاوَدُوۡهُ عَنۡ ضَيۡفِهٖ فَطَمَسۡنَاۤ اَعۡيُنَهُمۡ فَذُوۡقُوۡا عَذَابِىۡ وَنُذُرِ

تفسير ميسر:

ولقد طلبوا منه أن يفعلوا الفاحشة بضيوفه من الملائكة، فطمسنا أعينهم فلم يُبصروا شيئًا، فقيل لهم; ذوقوا عذابي وإنذاري الذي أنذركم به لوط عليه السلام.

ذلك ليلة ورد عليه الملائكة جبريل وميكائيل وإسرافيل فى صور شباب مرد حسان محنة من الله بهم فأضافهم لوط "وبعثت امرأته العجوز السوء إلى قومها فأعلمتهم بأضياف لوط فأقبلوا يهرعون إليه من كل مكان فأغلق لوط دونهم الباب فجعلوا يحاولون كسر الباب وذلك عشية ولوط عليه السلام يدافعهم ويمانعهم دون أضيافه ويقول لهم "هؤلاء بناتي" يعني نساءهم "إن كنتم فاعلين قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق" أي ليس لنا فيهن أرب "وإنك لتعلم ما نريد" فلما اشتد الحال وأبوا إلا الدخول خرج عليهم جبريل عليه السلام فضرب أعينهم بطرف جناحه فانطمست أعينهم يقال إنها غارت من وجوههم وقيل إنه لم تبق لهم عيون بالكلية.