الرسم العثماني
حِكْمَةٌۢ بٰلِغَةٌ ۖ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ
الـرسـم الإمـلائـي
حِكۡمَةٌ ۢ بَالِغَةٌ فَمَا تُغۡنِ النُّذُرُۙ
تفسير ميسر:
هذا القرآن الذي جاءهم حكمة عظيمة بالغة غايتها، فأي شيء تغني النذر عن قوم أعرضوا وكذَّبوا بها؟
أي في هدايته تعالى لمن هداه وإضلاله لمن أضله "فما تغني النذر" يعني أي شيء تغني النذر عمن كتب الله عليه الشقاوة وختم على قلبه؟ فمن الذي يهديه من بعد الله؟ وهذه الآية كقوله تعالى "قل فالله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين" وكذا قوله تعالى" وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون".