الرسم العثمانيأَفَرَءَيْتُمُ النَّارَ الَّتِى تُورُونَ
الـرسـم الإمـلائـياَفَرَءَيۡتُمُ النَّارَ الَّتِىۡ تُوۡرُوۡنَؕ
تفسير ميسر:
أفرأيتم النار التي توقدون، أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح منها النار، أم نحن الموجدون لها؟
قال "أفرأيتم النار التي تورون" أي تقدحون من الزناد وتستخرجونها من أصلها.
أي أخبروني عن النار التي تظهرونها بالقدح من الشجر الرطب
القول في تأويل قوله تعالى ; أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71)يقول تعالى ذكره; أفرأيتم أيها الناس النار التي تستخرجون من زَنْدكم .
وهذه نعمة تدخل في الضروريات التي لا غنى للخلق عنها، فإن الناس محتاجون إليها في كثير من أمورهم وحوائجهم، فقررهم تعالى بالنار التي أوجدها في الأشجار، وأن الخلق لا يقدرون أن ينشئوا شجرها، وإنما الله تعالى الذي أنشأها من الشجر الأخضر، فإذا هي نار توقد بقدر حاجة العباد، فإذا فرغوا من حاجتهم، أطفأوها وأخمدوها.
(أفرأيتم ... المنشئون) مثل أفرأيتم ... الخالقون
(تذكرة) مفعول به ثان منصوبـ (للمقوين) متعلّق بـ (متاعا) ،
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر
(باسم) متعلّق بحال من فاعل سبّح ...وجملة: «نحن جعلناها ... » لا محلّ لها استئناف بيانيوجملة: «جعلناها ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ
(نحن) وجملة: «سبّح ... » جواب شرط مقدّر أي: إن كانت قدرة الله في الخلق والإنشاء والتنظيم كما ذكر فسبّح باسم
- القرآن الكريم - الواقعة٥٦ :٧١
Al-Waqi'ah56:71