الرسم العثمانيأَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ
الـرسـم الإمـلائـياَنۡ لَّا يَدۡخُلَنَّهَا الۡيَوۡمَ عَلَيۡكُمۡ مِّسۡكِيۡنٌۙ
تفسير ميسر:
فاندفعوا مسرعين، وهم يتسارُّون بالحديث فيما بينهم; بأن لا تمكِّنوا اليوم أحدا من المساكين من دخول حديقتكم.
فقال تعالى "فانطلقوا وهم يتخافتون أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين" أي يقول بعضهم لبعض لا تمكنوا اليوم فقيرا يدخلها عليكم.
وكان أبوهم يخبر الفقراء والمساكين فيحضروا وقت الحصاد والصرام .
(أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ ).كما حدثنا ابن عبد الأعلى، قال; ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة قال; لما مات أبوهم غدوا عليها، فقالوا; (لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ ).واختلف أهل التأويل في معنى الحرْد في هذا الموضع، فقال بعضهم; معناه; على قُدْرة في أنفسهم وجدّ.* ذكر من قال ذلك;حدثني عليّ، قال; ثنا أبو صالح، قال; ثني معاوية، عن عليّ عن ابن عباس،
{ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ } أي: بكروا قبل انتشار الناس، وتواصوا مع ذلك، بمنع الفقراء والمساكين، ومن شدة حرصهم وبخلهم، أنهم يتخافتون بهذا الكلام مخافتة، خوفًا أن يسمعهم أحد، فيخبر الفقراء.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - القلم٦٨ :٢٤
Al-Qalam68:24