الرسم العثمانييَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسٰنُ مَا سَعٰى
الـرسـم الإمـلائـييَوۡمَ يَتَذَكَّرُ الۡاِنۡسَانُ مَا سَعٰىۙ
تفسير ميسر:
فإذا جاءت القيامة الكبرى والشدة العظمى وهي النفخة الثانية، عندئذ يُعْرَض على الإنسان كل عمله من خير وشر، فيتذكره ويعترف به، وأُظهرت جهنم لكل مُبْصِر تُرى عِيانًا.
أي حينئذ يتذكر ابن آدم جميع عمله خيره وشره كما قال تعالى "يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى".
يوم يتذكر الإنسان ما سعى أي ما عمل من خير أو شر .
وقوله; ( يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ مَا سَعَى ) يقول; إذا جاءت الطامة يوم يتذكر الإنسان ما عمل في الدنيا من خير وشر، وذلك سعيه .
{ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى } في الدنيا، من خير وشر، فيتمنى زيادة مثقال ذرة في حسناته، ويغمه ويحزن لزيادة مثقال ذرة في سيئاته.ويعلم إذ ذاك أن مادة ربحه وخسرانه ما سعاه في الدنيا، وينقطع كل سبب ووصلة كانت في الدنيا سوى الأعمال.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - النازعات٧٩ :٣٥
An-Nazi'at79:35