الرسم العثمانيمِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلٰى صِرٰطِ الْجَحِيمِ
الـرسـم الإمـلائـيمِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ فَاهۡدُوۡهُمۡ اِلٰى صِرَاطِ الۡجَحِيۡمِ
تفسير ميسر:
ويقال للملائكة; اجمَعُوا الذين كفروا بالله ونظراءهم وآلهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله، فسوقوهم سوقًا عنيفًا إلى جهنم.
وقوله تعالى "فاهدوهم إلى صراط الجحيم" أي أرشدوهم إلى طريق جهنم وهذا كقوله تعالى "ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا".
من دون الله أي من الأصنام والشياطين وإبليس . فاهدوهم إلى صراط الجحيم أي سوقوهم إلى النار . وقيل ; فاهدوهم أي ; دلوهم . يقال ; هديته إلى الطريق ، وهديته الطريق ، أي ; دللته عليه . وأهديت الهدية وهديت العروس ، ويقال أهديتها ، أي ; جعلتها بمنزلة الهدية .
{ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ } من الأصنام والأنداد التي زعموها،. فاجمعوهم جميعا { فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ } أي: سوقوهم سوقا عنيفا إلى جهنم.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الصافات٣٧ :٢٣
As-Saffat37:23