Skip to main content
الرسم العثماني

فَمَا كَانَ دَعْوٰىهُمْ إِذْ جَآءَهُم بَأْسُنَآ إِلَّآ أَن قَالُوٓا إِنَّا كُنَّا ظٰلِمِينَ

الـرسـم الإمـلائـي

فَمَا كَانَ دَعۡوٰٮهُمۡ اِذۡ جَآءَهُمۡ بَاۡسُنَاۤ اِلَّاۤ اَنۡ قَالُوۡۤا اِنَّا كُنَّا ظٰلِمِيۡنَ

تفسير ميسر:

فما كان قولهم عند مجيء العذاب إلا الإقرار بالذنوب والإساءة، وأنهم حقيقون بالعذاب الذي نزل بهم.

قوله "فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين" أي فما كان قولهم عند مجيء العذاب إلا أن اعترفوا بذنوبهم وأنهم حقيقون بهذا كقوله تعالى "وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة - إلى قوله - خامدين" قال ابن جرير; في هذه الآية الدلالة الواضحة على صحة ما جاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله "ما هلك قوم حتى يعذروا من أنفسهم" حدثنا بذلك ابن حميد حدثنا جرير عن أبي سنان عن عبد الملك بن ميسرة الزراد قال; قال عبد الله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما هلك قوم حتى يعذروا من أنفسهم" قال; قلت لعبد الملك كيف يكون ذاك قال فقرأ هذه الآية "فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين".