الرسم العثمانيأَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
الـرسـم الإمـلائـياَيَحۡسَبُ اَنۡ لَّنۡ يَّقۡدِرَ عَلَيۡهِ اَحَدٌ ۘ
تفسير ميسر:
أيظنُّ بما جمعه من مال أن الله لن يقدر عليه؟
قوله تعالى "أيحسب أن لن يقدر عليه أحد" قال الحسن البصري يعني "أيحسب أن لن يقدر عليه أحد" يأخذ ماله وقال قتادة "أيحسب أن لن يقدر عليه أحد" قال أبن آدم يظن أن لن يسأل عن هذا المال من أين اكتسبه وأين أنفقه؟ وقال السدي "أيحسب أن لن يقدر عليه أحد" قال الله عز وجل.
أي أيظن ابن آدم أن لن يعاقبه الله عز وجل
وقوله; ( أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ) ذُكر أن ذلك نـزل في رجل بعينه من بني جُمح، كان يُدعى أبا الأشدّ، وكان شديدًا، فقال جلّ ثناؤه; أيحسب هذا القويّ بجَلَده وقوّته، أن لن يقهره أحد ويغلبه، فالله غالبه وقاهره.
{ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ } ويطغى ويفتخر بما أنفق من الأموال على شهوات نفسه.
(الهمزة) للاستفهام التهديديّ
(أن) مخفّفة من الثقيلة واسمها ضمير محذوف يعود على الإنسان أي أنه..
(عليه) متعلّق بـ (يقدر) والمصدر المؤوّلـ (أن لن يقدر..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يحسب.
جملة: «يحسب ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لن يقدر عليه أحد ... » في محلّ رفع خبر
(أن) المخفّفة.
- القرآن الكريم - البلد٩٠ :٥
Al-Balad90:5