مَآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لِتَشْقٰىٓ
ما أنزلنا عليك - أيها الرسول - القرآن؛ لتشقى بما لا طاقة لك به من العمل.
إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشٰى
لكن أنزلناه موعظة؛ ليتذكر به مَن يخاف عقاب الله، فيتقيه بأداء الفرائض واجتناب المحارم.
تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمٰوٰتِ الْعُلَى
هذا القرآن تنزيل من الله الذي خلق الأرض والسموات العلى.
الرَّحْمٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوٰى
الرحمن على العرش استوى أي ارتفع وعلا استواء يليق بجلاله وعظمته.
لَهُۥ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرٰى
له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الأرض، خَلْقًا ومُلْكًا وتدبيرًا.
وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُۥ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى
وإن تجهر - أيها الرسول - بالقول، فتعلنه أو تخفه، فإن الله لا يخفى عليه شيء، يعلم السر وما هو أخفى من السر مما تحدِّث به نفسك.
اللَّهُ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْأَسْمَآءُ الْحُسْنٰى
الله الذي لا معبود بحق إلا هو، له وحده الأسماء الكاملة في الحسن.
إِذْ رَءَا نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوٓا إِنِّىٓ ءَانَسْتُ نَارًا لَّعَلِّىٓ ءَاتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى
حين رأى في الليل نارًا موقدة فقال لأهله; انتظروا لقد أبصرت نارًا، لعلي أجيئكم منها بشعلة تستدفئون بها، وتوقدون بها نارًا أخرى، أو أجد عندها هاديًا يدلنا على الطريق.
القرآن الكريم: | طه |
---|---|
آية سجدة (سجدة): | - |
السُّورَة (latin): | Taha |
سورة رقم: | 20 |
عَدد الآيَات: | 135 |
مجموع الكلمات: | 1641 |
مجموع الشخصيات: | 5242 |
عدد رکوعات: | 8 |
نَوْعها من حيث مكان النزول: | مَكيَّة |
ترتيب النزول: | 45 |
بدءا من الآية: | 2348 |