Skip to main content

فَلَمَّآ أَتٰىهَا نُودِىَ يٰمُوسٰىٓ

فلما أتى موسى تلك النار ناداه الله; يا موسى، إني أنا ربك فاخلع نعليك، إنك الآن بوادي "طوى" الذي باركته، وذلك استعدادًا لمناجاة ربه.

تفسير

إِنِّىٓ أَنَا۠ رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى

فلما أتى موسى تلك النار ناداه الله; يا موسى، إني أنا ربك فاخلع نعليك، إنك الآن بوادي "طوى" الذي باركته، وذلك استعدادًا لمناجاة ربه.

تفسير

وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحٰىٓ

وإني اخترتك يا موسى لرسالتي، فاستمع لما يوحى إليك مني.

تفسير

إِنَّنِىٓ أَنَا اللَّهُ لَآ إِلٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَاعْبُدْنِى وَأَقِمِ الصَّلٰوةَ لِذِكْرِىٓ

إنني أنا الله لا معبود بحق إلا أنا، لا شريك لي، فاعبدني وحدي، وأقم الصلاة لتذكرني فيها.

تفسير

إِنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزٰى كُلُّ نَفْسٍۢ بِمَا تَسْعٰى

إن الساعة التي يُبعث فيها الناس آتية لا بد من وقوعها، أكاد أخفيها من نفسي، فكيف يعلمها أحد من المخلوقين؛ لكي تُجزى كل نفس بما عملت في الدنيا من خير أو شر.

تفسير

فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَن لَّا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوٰىهُ فَتَرْدٰى

فلا يصرفنَّك - يا موسى - عن الإيمان بها والاستعداد لها مَن لا يصدق بوقوعها ولا يعمل لها، واتبع هوى نفسه، فكذَّب بها، فتهلك.

تفسير

وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يٰمُوسٰى

وما هذه التي في يمينك يا موسى؟

تفسير

قَالَ هِىَ عَصَاىَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلٰى غَنَمِى وَلِىَ فِيهَا مَـَٔارِبُ أُخْرٰى

قال موسى; هي عصاي أعتمد عليها في المشي، وأهزُّ بها الشجر؛ لترعى غنمي ما يتساقط من ورقه، ولي فيها منافع أخرى.

تفسير

قَالَ أَلْقِهَا يٰمُوسٰى

قال الله لموسى; ألق عصاك.

تفسير

فَأَلْقٰىهَا فَإِذَا هِىَ حَيَّةٌ تَسْعٰى

فألقاها موسى على الأرض، فانقلبت بإذن الله حية تسعى، فرأى موسى أمرًا عظيمًا وولى هاربًا.

تفسير