فَلَمَّا تَرٰٓءَا الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحٰبُ مُوسٰىٓ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ
فلما رأى كل واحد من الفريقين الآخر قال أصحاب موسى; إنَّ جَمْعَ فرعون مُدْرِكنا ومهلكنا.
قَالَ كَلَّآ ۖ إِنَّ مَعِىَ رَبِّى سَيَهْدِينِ
قال موسى لهم; كلا ليس الأمر كما ذكرتم فلن تُدْرَكوا؛ إن معي ربي بالنصر، سيهديني لما فيه نجاتي ونجاتكم.
فَأَوْحَيْنَآ إِلٰى مُوسٰىٓ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر، فضرب، فانفلق البحر إلى اثني عشر طريقًا بعدد قبائل بني إسرائيل، فكانت كل قطعة انفصلت من البحر كالجبل العظيم.
وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْءَاخَرِينَ
وقرَّبْنا هناك فرعون وقومه حتى دخلوا البحر، وأنجينا موسى ومَن معه أجمعين. فاستمر البحر على انفلاقه حتى عبروا إلى البر، ثم أغرقنا فرعون ومن معه بإطباق البحر عليهم بعد أن دخلوا فيه متبعين موسى وقومه.
وَأَنجَيْنَا مُوسٰى وَمَن مَّعَهُۥٓ أَجْمَعِينَ
وقرَّبْنا هناك فرعون وقومه حتى دخلوا البحر، وأنجينا موسى ومَن معه أجمعين. فاستمر البحر على انفلاقه حتى عبروا إلى البر، ثم أغرقنا فرعون ومن معه بإطباق البحر عليهم بعد أن دخلوا فيه متبعين موسى وقومه.
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْءَاخَرِينَ
وقرَّبْنا هناك فرعون وقومه حتى دخلوا البحر، وأنجينا موسى ومَن معه أجمعين. فاستمر البحر على انفلاقه حتى عبروا إلى البر، ثم أغرقنا فرعون ومن معه بإطباق البحر عليهم بعد أن دخلوا فيه متبعين موسى وقومه.
إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
إن في ذلك الذي حدث لَعبرة عجيبة دالة على قدرة الله، وما صار أكثر أتباع فرعون مؤمنين مع هذه العلامة الباهرة.
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
وإن ربك لهو العزيز الرحيم، بعزته أهلك الكافرين المكذبين، وبرحمته نجَّى موسى ومَن معه أجمعين.
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرٰهِيمَ
واقصص على الكافرين - أيها الرسول - خبر إبراهيم حين قال لأبيه وقومه; أي شيء تعبدونه؟
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَا تَعْبُدُونَ
واقصص على الكافرين - أيها الرسول - خبر إبراهيم حين قال لأبيه وقومه; أي شيء تعبدونه؟