فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ
فنادى بعضهم بعضًا وقت الصباح; أن اذهبوا مبكرين إلى زرعكم، إن كنتم مصرِّين على قطع الثمار.
أَنِ اغْدُوا عَلٰى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صٰرِمِينَ
فنادى بعضهم بعضًا وقت الصباح; أن اذهبوا مبكرين إلى زرعكم، إن كنتم مصرِّين على قطع الثمار.
فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخٰفَتُونَ
فاندفعوا مسرعين، وهم يتسارُّون بالحديث فيما بينهم; بأن لا تمكِّنوا اليوم أحدا من المساكين من دخول حديقتكم.
أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ
فاندفعوا مسرعين، وهم يتسارُّون بالحديث فيما بينهم; بأن لا تمكِّنوا اليوم أحدا من المساكين من دخول حديقتكم.
وَغَدَوْا عَلٰى حَرْدٍ قٰدِرِينَ
وساروا في أول النهار إلى حديقتهم على قصدهم السيِّئ في منع المساكين من ثمار الحديقة، وهم في غاية القدرة على تنفيذه في زعمهم.
فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوٓا إِنَّا لَضَآلُّونَ
فلما رأوا حديقتهم محترقة أنكروها، وقالوا; لقد أخطأنا الطريق إليها، فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا; بل نحن محرومون خيرها؛ بسبب عزمنا على البخل ومنع المساكين. قال أعدلهم; ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون; إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم; تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا، بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض، يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ، قالوا; يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا؛ بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلى ربنا وحده راغبون، راجون العفو، طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله، وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا، لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب.
بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ
فلما رأوا حديقتهم محترقة أنكروها، وقالوا; لقد أخطأنا الطريق إليها، فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا; بل نحن محرومون خيرها؛ بسبب عزمنا على البخل ومنع المساكين. قال أعدلهم; ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون; إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم; تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا، بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض، يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ، قالوا; يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا؛ بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلى ربنا وحده راغبون، راجون العفو، طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله، وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا، لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب.
قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ
فلما رأوا حديقتهم محترقة أنكروها، وقالوا; لقد أخطأنا الطريق إليها، فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا; بل نحن محرومون خيرها؛ بسبب عزمنا على البخل ومنع المساكين. قال أعدلهم; ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون; إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم; تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا، بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض، يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ، قالوا; يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا؛ بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلى ربنا وحده راغبون، راجون العفو، طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله، وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا، لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب.
قَالُوا سُبْحٰنَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظٰلِمِينَ
فلما رأوا حديقتهم محترقة أنكروها، وقالوا; لقد أخطأنا الطريق إليها، فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا; بل نحن محرومون خيرها؛ بسبب عزمنا على البخل ومنع المساكين. قال أعدلهم; ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون; إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم; تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا، بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض، يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ، قالوا; يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا؛ بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلى ربنا وحده راغبون، راجون العفو، طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله، وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا، لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب.
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلٰى بَعْضٍ يَتَلٰوَمُونَ
فلما رأوا حديقتهم محترقة أنكروها، وقالوا; لقد أخطأنا الطريق إليها، فلما عرفوا أنها هي جنتهم، قالوا; بل نحن محرومون خيرها؛ بسبب عزمنا على البخل ومنع المساكين. قال أعدلهم; ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون; إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم; تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا، بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ. فأقبل بعضهم على بعض، يلوم كل منهم الآخر على تركهم الاستثناء وعلى قصدهم السيِّئ، قالوا; يا ويلنا إنَّا كنا متجاوزين الحد في منعنا الفقراء ومخالفة أمر الله، عسى ربنا أن يعطينا أفضل من حديقتنا؛ بسبب توبتنا واعترافنا بخطيئتنا. إنا إلى ربنا وحده راغبون، راجون العفو، طالبون الخير. مثل ذلك العقاب الذي عاقبنا به أهل الحديقة يكون عقابنا في الدنيا لكل مَن خالف أمر الله، وبخل بما آتاه الله من النعم فلم يؤدِّ حق الله فيها، ولَعذاب الآخرة أعظم وأشد مِن عذاب الدنيا، لو كانوا يعلمون لانزجروا عن كل سبب يوجب العقاب.