Skip to main content

وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْرٰهِيمَ

أخبر -أيها الرسول- عبادي أني أنا الغفور للمؤمنين التائبين، الرحيم بهم، وأن عذابي هو العذاب المؤلم الموجع لغير التائبين. وأخبرهم -أيها الرسول- عن ضيوف إبراهيم من الملائكة الذين بشَّروه بالولد، وبهلاك قوم لوط.

تفسير

إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلٰمًا قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ

حين دخلوا عليه فقالوا; سلامًا؛ فرد عليهم السلام، ثم قدَّم لهم الطعام فلم يأكلوا، قال; إنا منكم فزعون.

تفسير

قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلٰمٍ عَلِيمٍ

قالت الملائكة له; لا تفزع إنَّا جئنا نبشرك بولد كثير العلم بالدين، هو إسحاق.

تفسير

قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِى عَلٰىٓ أَن مَّسَّنِىَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ

قال إبراهيم متعجبًا; أبشَّرتموني بالولد، وأنا كبير وزوجتي كذلك، فبأي أعجوبة تبشِّرونني؟

تفسير

قَالُوا بَشَّرْنٰكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ الْقٰنِطِينَ

قالوا; بشَّرناك بالحق الذي أعلمَنا به الله، فلا تكن من اليائسين أن يولد لك.

تفسير

قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِۦٓ إِلَّا الضَّآلُّونَ

قال; لا ييئس من رحمة ربه إلا الخاطئون المنصرفون عن طريق الحق. قال; فما الأمر الخطير الذي جئتم من أجله -أيها المرسلون- من عند الله؟

تفسير

قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ

قال; لا ييئس من رحمة ربه إلا الخاطئون المنصرفون عن طريق الحق. قال; فما الأمر الخطير الذي جئتم من أجله -أيها المرسلون- من عند الله؟

تفسير

قَالُوٓا إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إِلٰى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ

قالوا; إن الله أرسلنا لإهلاك قوم لوط المشركين الضالين إلا لوطًا وأهله المؤمنين به، فلن نهلكهم وسننجيهم أجمعين، لكن زوجته الكافرة قضينا بأمر الله بإهلاكها مع الباقين في العذاب.

تفسير

إِلَّآ ءَالَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ

قالوا; إن الله أرسلنا لإهلاك قوم لوط المشركين الضالين إلا لوطًا وأهله المؤمنين به، فلن نهلكهم وسننجيهم أجمعين، لكن زوجته الكافرة قضينا بأمر الله بإهلاكها مع الباقين في العذاب.

تفسير

إِلَّا امْرَأَتَهُۥ قَدَّرْنَآ ۙ إِنَّهَا لَمِنَ الْغٰبِرِينَ

قالوا; إن الله أرسلنا لإهلاك قوم لوط المشركين الضالين إلا لوطًا وأهله المؤمنين به، فلن نهلكهم وسننجيهم أجمعين، لكن زوجته الكافرة قضينا بأمر الله بإهلاكها مع الباقين في العذاب.

تفسير