هٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِى كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ
فيقال لهم; هذا يوم القضاء بين الخلق بالعدل الذي كنتم تكذبون به في الدنيا وتنكرونه.
احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوٰجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ
ويقال للملائكة; اجمَعُوا الذين كفروا بالله ونظراءهم وآلهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله، فسوقوهم سوقًا عنيفًا إلى جهنم.
مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلٰى صِرٰطِ الْجَحِيمِ
ويقال للملائكة; اجمَعُوا الذين كفروا بالله ونظراءهم وآلهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله، فسوقوهم سوقًا عنيفًا إلى جهنم.
وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْـُٔولُونَ
واحبسوهم قبل أن يصلوا إلى جهنم؛ إنهم مسؤولون عن أعمالهم وأقوالهم التي صدرت عنهم في الدنيا، مساءلة إنكار عليهم وتبكيت لهم.
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ
بل هم اليوم منقادون لأمر الله، لا يخالفونه ولا يحيدون عنه، غير منتصرين لأنفسهم.
قَالُوٓا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
قال الأتباع للمتبوعين; إنكم كنتم تأتوننا من قِبَل الدين والحق، فتهوِّنون علينا أمر الشريعة، وتُنَفِّروننا عنها، وتزينون لنا الضلال.
قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
قال المتبوعون للتابعين; ما الأمر كما تزعمون، بل كانت قلوبكم منكرة للإيمان، قابلة للكفر والعصيان.
وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطٰنٍۢ ۖ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طٰغِينَ
وما كان لنا عليكم من حجة أو قوَّة، فنصدكم بها عن الإيمان، بل كنتم -أيها المشركون- قومًا طاغين متجاوزين للحق.