يَغْشَى النَّاسَ ۖ هٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ
فانتظر -أيها الرسول- بهؤلاء المشركين يوم تأتي السماء بدخان مبين واضح يعمُّ الناس، ويقال لهم; هذا عذاب مؤلم موجع، ثم يقولون سائلين رفعه وكشفه عنهم; ربنا اكشف عنا العذاب، فإن كشفته عنا فإنا مؤمنون بك.
رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
فانتظر -أيها الرسول- بهؤلاء المشركين يوم تأتي السماء بدخان مبين واضح يعمُّ الناس، ويقال لهم; هذا عذاب مؤلم موجع، ثم يقولون سائلين رفعه وكشفه عنهم; ربنا اكشف عنا العذاب، فإن كشفته عنا فإنا مؤمنون بك.
أَنّٰى لَهُمُ الذِّكْرٰى وَقَدْ جَآءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ
كيف يكون لهم التذكر والاتعاظ بعد نزول العذاب بهم، وقد جاءهم رسول مبين، وهو محمد عليه الصلاة والسلام، ثم أعرضوا عنه وقالوا; علَّمه بشر أو الكهنة أو الشياطين، هو مجنون وليس برسول؟
ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ
كيف يكون لهم التذكر والاتعاظ بعد نزول العذاب بهم، وقد جاءهم رسول مبين، وهو محمد عليه الصلاة والسلام، ثم أعرضوا عنه وقالوا; علَّمه بشر أو الكهنة أو الشياطين، هو مجنون وليس برسول؟
إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَآئِدُونَ
سنرفع عنكم العذاب قليلا، وسترون أنكم تعودون إلى ما كنتم فيه من الكفر والضلال والتكذيب، وأننا سنعاقبكم على ذلك.
يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرٰىٓ إِنَّا مُنتَقِمُونَ
يوم نعذب جميع الكفار العذاب الأكبر يوم القيامة وهو يوم انتقامنا منهم.
وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَآءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ
ولقد اختبرنا وابتلينا قبل هؤلاء المشركين قوم فرعون، وجاءهم رسول كريم، وهو موسى عليه السلام، فكذبوه فهلكوا، فهكذا نفعل بأعدائك أيها الرسول، إن لم يؤمنوا.
أَنْ أَدُّوٓا إِلَىَّ عِبَادَ اللَّهِ ۖ إِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
وقال لهم موسى; أن سلِّموا إليَّ عباد الله من بني إسرائيل وأرسلوهم معي؛ ليعبدوا الله وحده لا شريك له، إني لكم رسول أمين على وحيه ورسالته.
وَأَن لَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ ۖ إِنِّىٓ ءَاتِيكُم بِسُلْطٰنٍ مُّبِينٍ
وألا تتكبروا على الله بتكذيب رسله، إني آتيكم ببرهان واضح على صدق رسالتي، إني استجرت بالله ربي وربكم أن تقتلوني رجمًا بالحجارة، وإن لم تصدقوني على ما جئتكم به فخلُّوا سبيلي، وكفُّوا عن أذاي.
وَإِنِّى عُذْتُ بِرَبِّى وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ
وألا تتكبروا على الله بتكذيب رسله، إني آتيكم ببرهان واضح على صدق رسالتي، إني استجرت بالله ربي وربكم أن تقتلوني رجمًا بالحجارة، وإن لم تصدقوني على ما جئتكم به فخلُّوا سبيلي، وكفُّوا عن أذاي.